من هو زوج فدوي سليمان ويكيبيديا، فدوى سليمان (17 مايو 1970 – 17 أغسطس 2017) كانت ممثلة وناشطة سورية بارزة، اشتهرت بدورها الكبير في الثورة السورية التي انطلقت عام 2011. ورغم أنها كانت تنتمي إلى الطائفة العلوية، إلا أنها أصبحت رمزًا للوحدة الوطنية ودعت إلى إسقاط النظام السوري، مؤكدة أن الثورة ليست طائفية بل تهدف إلى الحرية والكرامة.
جدول المحتويات
من هو زوج فدوي سليمان السيرة الذاتية
زوج فدوى سليمان هو الفرنسي فيليب كورنو، الذي كان شريك حياتها أثناء إقامتها في فرنسا. لم تكن تفاصيل حياتهما الشخصية متداولة بشكل كبير في الإعلام، حيث فضلت فدوى التركيز على نشاطها السياسي والإنساني أكثر من الحديث عن حياتها الخاصة.
عاش الزوجان معًا في فرنسا بعد أن غادرت فدوى سوريا نتيجة للتهديدات التي تعرضت لها بسبب مشاركتها في الثورة السورية. ظل فيليب داعمًا لها خلال فترة نضالها وفي رحلتها مع المرض حتى وفاتها في عام 2017.
أعمال الفنانة فدوي سليمان الفنية
بدأت فدوى سليمان حياتها الفنية كممثلة وشاركت في العديد من الأعمال المسرحية والدرامية السورية، مثل:
- مسلسل “نساء صغيرات”
- مسلسل “أمل وألم”
- مسلسل “أبو زيد الهلالي”
تميزت بأسلوبها الخاص في الأداء وإحساسها الفني العميق.
من هم أولاد فدوى سليمان
فدوى سليمان لم تكن لديها أولاد. كانت حياتها مكرسة بشكل كبير للنشاط الفني ثم السياسي، خاصة خلال الثورة السورية، حيث ركزت جهودها على النضال من أجل الحرية والكرامة للشعب السوري. لم يُذكر في أي من المصادر الموثوقة أنها أنجبت أطفالًا.
دور فدوي سليمان في الثورة السورية
مع انطلاق الثورة، خرجت فدوى سليمان في مظاهرات حاشدة، أبرزها في مدينة حمص، حيث قادت احتجاجات جنبًا إلى جنب مع نشطاء من طوائف مختلفة، وهو ما ساهم في كسر الصورة النمطية التي حاول النظام السوري الترويج لها حول طائفية الثورة.
كانت صوتًا شجاعًا في وجه القمع، وشاركت في فعاليات متعددة للتنديد بالعنف ضد المتظاهرين، ما جعلها هدفًا للتهديد والملاحقة من قبل النظام.
سبب وفاة فدوى سليمان
بسبب التهديدات التي تعرضت لها، اضطرت فدوى سليمان لمغادرة سوريا وعاشت في المنفى في فرنسا.
توفيت في 17 أغسطس 2017 بعد معاناة مع مرض السرطان، لكنها بقيت رمزًا للشجاعة والنضال في ذاكرة السوريين.
فدوى سليمان ليست فقط ممثلة موهوبة، بل مثال حي للتضحية من أجل مبادئ الحرية والكرامة.
اين توفيت فدوى سليمان
توفيت فدوى سليمان في فرنسا، حيث كانت تقيم في المنفى بعد مغادرتها سوريا بسبب التهديدات التي تعرضت لها نتيجة مشاركتها في الثورة السورية. وافتها المنية في 17 أغسطس 2017 بعد صراع مع مرض السرطان.
تمثل وفاتها خسارة كبيرة للحركة الثورية والفنية السورية، إذ كانت رمزًا للشجاعة والتضحية من أجل القيم التي آمنت بها.
اصل فدوى سليمان
فدوى سليمان من أصل سوري، وتنحدر من الطائفة العلوية، وهي من مواليد مدينة حلب في 17 مايو 1970. رغم انتمائها لهذه الطائفة، التي ارتبط جزء منها بالنظام السوري، كانت فدوى من أبرز الشخصيات التي أكدت على الطابع الوطني للثورة السورية، مشددة على أن النضال ليس طائفيًا بل من أجل الحرية والكرامة لجميع السوريين.
كانت انطلاقتها في المجال الفني تعكس انتماءها العميق للثقافة السورية، ومع اندلاع الثورة، أصبحت رمزًا للوحدة الوطنية ومثالًا على تجاوز الانقسامات الطائفية من أجل تحقيق هدف مشترك.