من هو محمود فتحي ويكيبيديا، يُعد محمود فتحي المصري من الأسماء البارزة في الساحة السياسية المصرية والعربية، حيث ارتبط اسمه بقضايا أثارت جدلاً واسعًا، مثل الانتماء لجماعات متطرفة والضلوع في عمليات وصفت بالإرهابية. برز دوره بشكل خاص بعد أحداث ثورة 25 يناير في مصر، حيث تبنى توجهًا سياسيًا وفكريًا يميل إلى التيارات السلفية. امتد نشاطه أيضًا إلى مناطق النزاع في سوريا بعد سقوط نظام الإخوان المسلمين في مصر عام 2013. وبعد تصدر اسم محمود فتحي محركات البحث ووسائل التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية.
جدول المحتويات
من هو محمود فتحي السيرة الذاتية
محمود فتحي المصري هو زعيم سلفي مصري بارز، ينتمي إلى التيار السلفي الذي شهد نموًا كبيرًا بعد ثورة يناير. تأثر فكريًا بعدد من القيادات الدينية والسياسية مثل الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل ومحمد عبد المقصود. كان من بين مؤسسي حزب “الفضيلة”، الذي ركز على الدفاع عن القيم الإسلامية وتطبيق الشريعة في المجال السياسي:
- زعيم سلفي مصري بارز.
- انتمى إلى التيار السلفي الذي برز بعد ثورة يناير.
- تأثر فكريًا بالشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل ومحمد عبد المقصود.
- من مؤسسي حزب “الفضيلة”.
- ركز الحزب على الدفاع عن القيم الإسلامية وتطبيق الشريعة في السياسة.
مشوار محمود فتحي المهني
خلال فترة صعود التيارات الإسلامية بعد ثورة يناير، شارك محمود فتحي المصري في دعم مشروع “أسلمة الدولة”، وكان من أبرز أنصار التيار السلفي الجهادي. كما كان من الداعمين لفكرة تأسيس نظام سياسي مستوحى من الشريعة الإسلامية.
ومع سقوط حكم الإخوان المسلمين في عام 2013، تعرض محمود فتحي المصري لملاحقات أمنية، وذلك بعد اتهامه بالتحريض على العنف ضد النظام المصري الجديد، مما دفعه إلى الفرار من مصر.
- دعم مشروع “أسلمة الدولة” بعد ثورة يناير.
- كان من أنصار التيار السلفي الجهادي.
- أيد التوجهات لتأسيس نظام سياسي مستوحى من الشريعة الإسلامية.
- تعرض لملاحقات أمنية بعد سقوط حكم الإخوان في 2013.
- اتهم بالتحريض على العنف ضد النظام المصري الجديد.
- اضطر للفرار من مصر بسبب الملاحقات الأمنية.
حقيقة اتهام محمود فتحي بالتطرف
ارتبط اسم محمود فتحي المصري بقضية اغتيال النائب العام المصري السابق، المستشار هشام بركات، في عام 2015، وهي الحادثة التي هزت مصر بأسرها. حيث تم توجيه اتهامات خطيرة إليه بالمشاركة في التخطيط والتنفيذ للعملية الإرهابية التي استهدفت موكب بركات، باستخدام سيارة مفخخة، ما أسفر عن مقتل النائب العام وإصابة العديد من أفراد حاشيته.
حقيقة ظهور محمود فتحي في سوريا
بعد هروبه من مصر، أفادت التقارير بأن محمود فتحي المصري انتقل إلى سوريا، حيث تم تداول صورة له في ديسمبر 2024 برفقة أحمد الشرع، المعروف بأبي محمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام. أثار هذا اللقاء قلقًا واسعًا، حيث اشتبه البعض في أن فتحي قد يكون متورطًا في تجنيد مقاتلين أو في دعم الأنشطة المسلحة للجماعات المتطرفة في المنطقة. ورآه البعض بمثابة امتداد لدوره السابق في دعم التيارات المتطرفة خارج مصر.
هل محمود فتحي له علاقة بالتيارات الأخري
ارتبط محمود فتحي المصري بعدد من القيادات البارزة في التيار السلفي الجهادي سواء داخل مصر أو خارجها. كان داعمًا قويًا لفكرة الجهاد ضد “النظم الطاغوتية” وفقًا لتفسيره، وساهم في دعم المقاتلين في سوريا. ظهور فتحي الأخير في سوريا أثار ردود فعل سلبية واسعة في الأوساط المصرية والعربية. الإعلامي والكاتب مصطفى بكري حذر من أن هذا التحول قد يجعله رمزًا للجماعات المسلحة، مشيرًا إلى أن لقائه مع الجولاني يعد بمثابة مؤشر على إعادة تمركز المقاتلين المتطرفين في سوريا.
- دعم محمود فتحي للجهاد ضد “النظم الطاغوتية” في مصر وخارجها.
- مشاركته في دعم المقاتلين في سوريا.
- لقاءه مع أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني)، زعيم هيئة تحرير الشام في ديسمبر 2024.
- تحذيرات مصطفى بكري من خطورة تحوله إلى رمز للجماعات المسلحة.
- اعتباره مؤشرًا على إعادة تمركز المقاتلين المتطرفين في سوريا.
يظل محمود فتحي المصري شخصية مثيرة للجدل، مع ارتباطه الوثيق بالجماعات السلفية الجهادية وأحداث كبيرة في الساحة السياسية والأمنية. استمرار نشاطه في مناطق النزاع يعكس تهديدًا محتملًا للأمن الإقليمي والدولي.